* وكتب الفاطمي بتاريخ 31 - 1 - 2000، الثانية عشرة ظهرا:
السلام عليك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء * وكتب الفقيه بتاريخ 4 - 2 - 2000، التاسعة صباحا:
الزميل الفاطمي.. أعتذر عن التأخير في الرد وذاك لانشغالي. لقد فتحت صفحة جديدة لنقاش جديد لا أن تنقل لي النقاش السابق الذي أقسم بالله العظيم أني لم أره في هجر.
قلت لي: (على العموم لأجيب على ما ذكرته لي بالنسبة لإيرادك كلام الإمام الخميني كان عليك أن تكمل قوله).
عموما سوف أكمله أنا، قال الإمام الخميني: إذ لو كان المراد أن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله لم يترك شيئا يورث سوى أحاديثه، فهذا خلاف ضرورة مذهبنا. إذ أن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله قد ترك أشياء تورث. الحكومة الإسلامية، ص 149، الطبعة 2. وفي صفحة 150، قال الإمام الخميني: وأما كون ذيل الرواية يتضمن: (إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما) فلا يعني أن الأنبياء لا يورثون شيئا غير العلم والحديث، وإنما هذه الجملة كناية عن أنهم مع كونهم أولياء للأمور وحكاما على الناس، فهم رجال إلهيون وليسوا بماديين لكي يسعوا وراء جمع زخارف الدنيا. قلت: هذا رأي الخميني وإن كان لا يهمني كيف يفسر الخميني الحديث النبوي، لكن الخميني ذاته الذي يستشهد بالحديث ويفسره بما لا يناقض مذهبه، هو نفسه الذي اتهم أبا بكر باختلاق الحديث!
أقل شئ نقوله إذا كنا منصفين أن أبا بكر استشهد بحديث صحيح وتأوله خاطئا، فهل تعترف بهذه الحقيقة؟ طبعا لا لأنها تناقض المذهب.