المقام مقام مباهلة النبي صلى الله عليه وآله مع النصارى.. لا بد مع رفع النبي يديه نحو السماء أن ترتفع معه أيدي أربعة آخرين.. حتى يستجاب الدعاء ويتحقق المطلوب..!! وما دام الأمر هكذا.. فيا ترى ما هو علي؟ وما هي فاطمة؟ وما هو الحسن بن علي؟ وما هو الحسين بن علي؟!!
(5) من ابن قتيبة.. إلى محمد فريد وجدي.. كتبوا..
كتب وجدي في دائرة معارفه أن عمر جاء إلى باب بيت علي فقال: يا علي أخرج فبايع وإلا أحرقت عليكم هذا البيت بمن فيه!
من الذين كانوا في ذلك البيت؟! أيها الفخر الرازي.. أيها القاضي البيضاوي.. أيها الزمخشري.. يا جلال الدين السيوطي.. أنتم رجال فهم.. فلماذا هنا لم تفهموا.. هذا الشخص الذي جاء إلى هذا البيت.. وقال يا علي أخرج، وإلا حرقت عليكم الدار بأهلها..؟!
فلله الحجة البالغة.. قيل لعمر: إن في البيت فاطمة! ففي ذلك معنى كبير.. يعني داخل هذا البيت تلك التي قال فيها النبي صلى الله عليه وآله (من آذاها فقد آذاني.. ومن آذاني فقد آذى الله)!
كتب ابن قتيبة.. وكتبوا كلهم أن عمر قال: وإن.. وإن!!
وإذا كان الأمر كذلك فعندي سؤال: انتبهوا فوالله مهما بكى البشر لهذه المصيبة فهو قليل.. سؤالي: أي بيعة هذه التي هاجم البيت من أجلها وقال لعلي أخرج وبايع..؟! إنها تلك البيعة التي قال عنها نفس هذا الذي أراد إحراق البيت من أجلها.. قال عنها (بيعة أبي بكر فلتة وقى الله المسلمين شرها).