* فكتب الفاطمي بتاريخ 9 - 2 - 2000، الخامسة صباحا:
الناصبي جاكون: قلت: ففاطمة عليها السلام لما قبلت منه هذا العذر حاول أهل السنة أن يبحثوا عذرا لفاطمة.
أقول: من أين أتيت بقولك هذا (لما قبلت منه هذا العذر)؟! هل لديك مصدر صحيح ولو من كتبكم؟ وهل استمرت الكذب على سيدة نساء أهل الجنة يا ناصبي؟! وهل قبولها عذره بغضبها عليه ومهاجرتها له حتى وفاتها؟! وهل من مصاديق قبولها عذره أن تطلب سلام الله عليها أن تدفن ليلا وأن لا يصلي عليها؟! وهل تحاولون أن تجدوا العذر لسيدة نساء أهل الجنة سلام الله عليها؟!
باب 61: قال رسول الله (ص) (فاطمة سيدة نساء أهل الجنة) رواه البخاري الجزء الخامس ص 96 كتاب فضائل أصحاب النبي طبعة دار القلم.
قلت: وقالوا غضبت على أبي بكر قلنا ما يضر أبا بكر إن غضبت عليه فاطمة إن كان الله رضي عنه.
أقول: وهل يضره إذا غضب عليه رسول الله صلى الله عليه وآله، أم لا؟ ممكن جواب؟!
قلت: وهو القول أنها هبة وهدية من النبي صلى الله عليه وسلم وهبها وأهداها لفاطمة يوم خيبر. فهذا غير صحيح. بل الصحيح أن فاطمة طلبت فدك من باب الإرث لا من باب الهبة.
أقول: وروى البخاري عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت: أن فاطمة والعباس عليهما السلام أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله