* فكتب العاملي بتاريخ 24 - 5 - 2001، الثامنة والنصف صباحا:
أحسنت أيها الأخ الموالي، فإن مقام الصديقة الزهراء في الاسلام، وظلامتها وموقفها الصارم من خلافة أبي بكر وعمر.. له موقعه المركزي في مذهبنا في التشيع للعترة النبوية الطاهرة.. وإن كل محاولة لتجاوز ذلك، أو تمييعه، أو تخفيف لونه الصارخ.. إنما تنتج عن عدم الاطلاع على تاريخ الاسلام، أو من الضعف والانهزام أمام إعلام الحكومات المخالفة، أو من فهم خاطئ للوحدة السياسية الاسلامية المطلوبة، وتصور أنها يجب أن تتم بتنازل نا عن عقائدنا، ومسامحة الظالمين بظلامة العترة الطاهرة، مع أنها ظلامة لا يملكها من يسامح بها أو يتسامح فيها.. وهو لا يفعل أكثر من أن يضم نفسه إلى الظالمين.. ولو لم يقصد ذلك!!
اللهم العن أول ظالم ظلم آل محمد.. وآخر تابع له على ذلك.
* وكتب علي الشيخ بتاريخ 24 - 5 - 2001، العاشرة والنصف صباحا:
استجابتا لندائك أقول... إن هناك أناسا لا يعرفون الحقيقة.. جهال.. وهناك أناس لا أقول جهال ولكن اطلاعهم على السيرة والتاريخ ضعيف جدا. وهناك فئة أيضا وهم الأكثرية يقولون كيف تضرب الزهراء عليها السلام ومعها الامام علي وهو يراها ويرى ما يفعل بها عليها السلام وهي بنت من؟ بنت حبيب الله ورسوله! ومن هو علي هذا؟ إنه قتال العرب كسار الأصنام، الشجاع والأبي الشهم.. أين غيرته؟!
وهم جهلاء يطرحون هذه الأسئلة ولا يعلمون بأن أمير المؤمنين مقيد بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله وأنه وكما قال الامام الحسين عليه السلام عن النساء