أخي العزيز الفرات.. السلام عليكم.. بعد 1400 سنة وما زالوا يحاربون الزهراء عليها السلام وهي في مثواها المجهول! وما زالوا يمنعوننا من قراءة الكتب التي تتحدث عنها سلام الله عليها وعن مظلوميتها مثل كتاب (فاطمة تعني فاطمة) للدكتور شريعت. وكتاب فدك للسيد محمد حسن القزويني. والذي بعد جهود جبارة حصلت على صور لصفحات الكتاب بعد أن منع عندنا في الكويت. وعسى الله أن يوفقني في نشر هذا الكتاب الثمين في إحدى مواقع الإنترنت حتى يستطيع جميع الأخوة أن يطلعوا عليه. ولا أدري ما هو سبب إصرار البعض على ظلمها وحتى هي في مثواها؟!!
السلام عليك يا بضعة المصطفى.. يا فاطمة الزهراء.
* وكتب حسيني بتاريخ 25 - 1 - 2000، الخامسة صباحا:
ربما كل هذا الظلم وإخفاء الحقائق من أجل المشروع المسمى بالتقارب بين المذاهب. وفي الحقيقة لا أعلم مدى مصداقية هذا المشروع، لأن المشكلة أن الخلاف عميق، فإما أن نتنازل عن مبادئنا من أجل تحقيق هذا المشروع أو أن نتغافل عن ذكر النقاط السوداء على كثرتها بيننا وبين الأطراف الأخرى من أجل هذا المشروع، حيث بدأ البعض يستغلون هذا الشعار من أجل إقناع الناس أن الحادثة المتعلقة بظلم الزهراء عليها السلام ما هي إلا حادثة ملفقة وغير صحيحة! مستغلين بذلك الضعف الايماني لكثير من الناس، وهذا ناتج من قلة الوعي لما حدث، وقلة المعرفة بالتاريخ.
* *