ومن أبسط أمثلتها، أنهم يقولون بشرعية خلافة أبي بكر وعمر، ووجوب بيعتهما على الأمة، وأن من لم يبايعهما فهو عاص خائن، في النار.. لكن عندما يصلون إلى إدانة الزهراء لمؤامرة هما ورفضها بيعتهما، ورفضها الكلام معهما، ودعائها عليهما بعد كل صلاة! وقسمها أن تشكوهما إلى رسول الله صلى الله عليه وآله.. تقف سفينتهم.. وتغرق حججهم!!
* وكتب الفاطمي في 23 - 1 - 2000، الثانية عشرة والنصف صباحا:
فلماذا إذ جهزت للقاء الله * عند الممات لم يحضراها شيعت نعشها ملائكة الرحمن * رفقا بها وما شيعاها كان زهدا في أجرها أم عنادا * لأبيها النبي لم يتبعاها أم لأن البتول أوصت بأن لا * يشهدا دفنها فما شهداها أم أبوها أسر ذاك إليها * فأطاعت بنت النبي أباها كيف ما شئت قل كفاك فهذي * فرية قد بلغت أقصى مداها أغضباها وأغضبا عند ذاك * الله رب السماء إذ أغضباها وكذا أخبر النبي بأن الله * يرضى سبحانه لرضاها * وكتب فرات بتاريخ 23 - 1 - 2000، الرابعة عصرا:
شعت فلا الشمس تحكيها ولا القمر... زهراء من نورها الأكوان تزدهر أشكر الأخوة والأساتذة الفضلاء على تعقيبهم على الموضوع..
وهنالك نكته أخرى يمكن اكتشافها للتدليل على عظم مظلوميتها عليها السلام، وهي تأكيد النبي صلى الله عليه وآله في أكثر من حديث