وفي مختلف الأزمنة والأمكنة بقوله: يؤذيني ما يؤذيها يؤلمني ما يؤلمها يغضبني ما يغضبها! حيث نكتشف أن النبي صلى الله عليه وآله أراد أن يؤكد حدوث ظلم فادح على بضعة الزهراء عليها السلام بعد وفاته.
* وكتب حسيني بتاريخ 24 - 1 - 2000، الثانية صباحا:
ولكن الظلم الأشد والأمر والذي يقطع القلب هو الظلم العملي، والذي بدأت بعض الجماعات سامحها الله بممارسته بحق فاطمة الزهراء سلام الله عليها، وهو أنهم بعدما كانوا يقيمون الاحتفالات بولادة الزهراء أو فرحة الزهراء، ويقيمون العزاء لوفاة الصديقة الطاهرة، بدأوا يتهربون ويتحاشون من إقامة مثل هذه المراسيم والشعائر، وكأنما أصبح الدين فقط شعارات وأقوالا! فإذا لم نقم مثل هذه الاحتفالات والشعائر والتي تذكر الناس بالتاريخ وما حصل لأهل البيت عليهم السلام، كيف ستتعرف الأجيال على تاريخ المعصومين وما حل بهم؟! الكثير نراهم يسطرون الكلام المنمق ويذكرون الشعارات والكلمات الرنانة في حق فاطمة الزهراء، ولكن عندما ترى أفعالهم وأعمالهم ترى أنها تكون بعيدة كل البعد عن ما يقولون، فيدعون الناس إلى عدم ذكر ظلامات الزهراء علنا!! بل يدعونهم إلى عدم تكرار هذه الحادثة التي مضت عليها مئات السنوات حسب قولهم بين فترة وأخرى!! أليس هذا الظلم أشد وقعا على القلب أيها الأخوة الأعزاء؟!
السلام عليك أيتها الصديقة الطاهرة المعصومة.
ولعن الله من غصب حقك وظلمك إلى قيام يوم الدين.
* وكتب الفاطمي بتاريخ 25 - 1 - 2000، الثالثة صباحا: