ستغدر بك الأمة... والغدر بأمير المؤمنين غدر بالدين.. فليست هذه المصيبة فقط، بل ستلي ها مصائب..
المسألة مسألة حق ضاع.. وقبله أتعاب وأعباء!!
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد، وكل تابع له على ذلك.
* وكتب العاملي في 11 - 06 - 2001 م، العاشرة والنصف صباحا:
الأخ السبيل الأعظم، الاخوة الأعزاء..
شكرا لكم على تعطير الجو بذكر الصديقة الزهراء.. ومن حق إعجازها في الايمان والقول والعمل.. أن يكون محيرا.. والى الآن.. لم يتم تحليل موقفها من الحكومة التي بادرت قريش إلى تشكيلها والنبي مسجى بين أهله!!
تعالوا.. لنعدد مفردات هذا الموقف.. وكل مفردة منه موقف كامل..
1 - إدانتها لتركهم جنازة النبي صلى الله عليه وآله مسجاة بين يدي أهل بيته.
2 - إدانتها تدبيرهم بيعة أبي بكر في غياب أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله.
3 - إعلان شكايتها إلى الله ما لقيته من ابن الخطاب وابن أبي قحافة، عند هجومهم الأول على بيتها..
4 - تهديدها أن تكشف رأسها إلى ربها بالدعاء، أي تدعو بالاسم الأعظم، إن أرادوا قتل علي عليه السلام..
5 - إعلانها مقاطعة هما كل حياتها.. ودعاؤها عليهما بعد كل صلاة.