مخلوق قط، وهو أبوها بأبي هي وأمي كيف تؤذي المسلمين، كيف تؤذي من نصروا الاسلام؟ أيعقل أن تؤذي أحدا وهي النسمة الطاهرة، إلا أن يكون هناك سر لا نعلمه؟
* وكتب أبو سمية في 11 - 06 - 2001 م، السابعة والنصف مساء:
روايات تحدثت عن: 1. مهاجمة الدار وإختباء فاطمة صلوات الله تعالى عليها خلفه، وما تبعه من كسر الضلع وقضية المسمار والإسقاط..
2. حق ضاع.. (حق) وليس المقصود به (حقها فقط)..
3. مصيبة فقد الوالد.. هذه كلها الأم.. وقبل ذلك نرى أن الجماعة قد عرفوا بتزوير الحقائق وأمثلة ذلك كثيرة.. إليكم الخلافة.. فدك... حروب الردة.. تغيير الأحداث من معدوم إلى موجود ومن موجود إلى معدوم....
أفضل طريقة يقولون أنها كانت تبكي على فقدان أبيها... لأن البكاء أمر مفروغ منه لم يمكنهم إغفاله.. بقي السبب.. فإذا ثبت الأول... أو الثاني... أو الثالث.. أو ما تقدم مجتمعا... فهي الطامة الكبرى على المخالف... على الأقل نستدل على جواز البكاء على الميت بهذه الصورة.
وأما رد ما جاء في كتب التاريخ بحجة عدم المعقولية فغير معقول.. لأننا إما أن ننسف جميع كتب التاريخ، أو يكون الانتقاء وفق أسس معينة مدروسة..
قد يقال: لا يعقل أن يكون عمر قاصدا قتلها.. نقول نعم وهو الذي عرف بواد البنات.. أما كان عليه أن يرعى حرمة الدار؟!