* وكتب الآراكي في 11 - 6 - 2001 م، الثانية عشرة والنصف ظهرا:
السلام عليكم... سبب نحيب الزهراء تشرحه هي عليها السلام في أبياتها:
قد كان بعدك أنباء وهنبثة * لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب إنا فقدناك فقد الأرض وابلها * واختل قومك فاشهدهم ولا تغب وكل أهل له قربى ومنزلة * عند الإله على الأدنين مقترب أبدت رجال لنا نجوى صدورهم * لما مضيت وحالت دونك الترب تهجمتنا، ا رجال واستخف بنا * ما فقدت وكل الأرض مغتصب وكنت بدرا ونورا يستضاء به * عليك ينزل من ذي العزة الكتب قد كان جبريل بالآيات يؤنسنا * فقد فقدت وكل الخير محتجب فليت قبلك كان الموت صادفنا * لما مضيت وحالت دونك الكثب إنا رزينا بما لم يرض ذو شجن * من البرية لا عجم ولا عرب (بحار الأنوار 8 / 109).... فسلام الله عليك يا مولاتي يا فاطمة....
* وكتب التمار في 11 - 06 - 2001 م، الواحدة ظهرا:
أنا لا أتصور أن الزهراء عليها السلام وهي لا شغل لها إلا البكاء، وهي التي يقول عنها أئمة أهل البيت عليهم السلام نحن حجج الله على الخلق وفاطمة حجة الله علينا، فأنا لا أتصورها وهي حجة الله البالغة وهي لا شغل لها إلا البكاء حتى تأذى أهل مدينة الرسول الأعظم إلى درجة أنها لا تهدأ من البكاء لا ليلا ولا ونهارا.. أيكون هكذا حال الزهراء عليها السلام بعد أبيها؟ فالرسول صلى الله عليه وآله الذي هو رحمة للعالمين، والذي لم يتأذ منه