اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد، وكل تابع له على ذلك.
* وكتب السبيل الأعظم في 13 - 6 - 2001 م، الواحدة إلا ثلث ظهرا:
أشكر الأخوة الأفاضل لولائهم وحبهم لسيدة هم الزهراء عليها السلام، وتفانيهم في إظهار مظلوميتها سلام الله عليها.
الأخ الفاضل الحقاني.. أشكرك على مداخلتك ونصيحتك. ولكن أقول: ليس كلنا نحن الشيعة نعرف الحقايق. فكثير منا، وأقطع بذلك، لا يعرف الحقايق إلا قشورا أو يعرف لكنه يتجاهل.
الأخ الفاضل الكاشف.. أشكرك على ردك في جواز البكاء على الميت واستفدت فائدة في ردك وهي أن الحث على البكاء ليس من جهة اعتباطية، وإنما لغرض في نفس رسول الله صلى الله عليه وآله. وإلا الرسول يأمر أو يحث على البكاء لغرض عاطفي فقط! غير معقول في نظري القاصر.. وإنما هناك أغراض، فيا حبذا لو بينت لنا هذا الأمر، أو غيرك من لأخوة الكرام.
الأخ العزيز الأستاذ الموسوي.. أنت الذي لا تحاول اللف والدوران وتريد أن تبين الحقايق بصورتها لواقعية.
نعم، تعجبك هو محل سؤالي.. لماذا ينكر شدة حزن الزهراء عليها السلام؟ لماذا يعتبر حزنها وبكاؤها منافيا للصبر ومنافيا لرضا بقضاء الله وقدره..؟ فأطلب منكم الإجابة.
الأخ الفاضل السيد أبو سمية.. نعم أخي العزيز، أستفيد من كلامك في المداخلة الأولى (التي هي جزء جواب عن أساس الموضوع) أن البكاء والحزن إنما هو صرخة في وجوه الأعداء لما فعلوا ببعلها من غصب الخلافة. لكن أما