الترمذي في كتاب الجنائز، الرخصة في البكاء على الميت 4 / 225. وسنن أبي داود، كتاب الجنائز، ح 3129، 3 / 19.) 3 - قال الامام النووي (ت: 676 ه) في شرح صحيح مسلم عن روايات النهي عن البكاء المروية عن رسول الله (ص): وهذه الروايات من رواية عمر بن الخطاب وابنه عبد الله رضي الله عنهما وأنكرت عائشة ونسبتها إلى النسيان والاشتباه عليهما، وأنكرت أن يكون النبي (ص) قال ذلك. (شرح النووي بهامش صحيح مسلم، المطبعة المصرية 1349 ه، 6 / 228، كتاب الجنائز، باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه.) 4 - ويظهر من الحديث الآتي أن منشأ الخلاف كان في اجتهاد الخليفة عمر فبالنهي عن البكاء في مقابل سنة الرسول (ص) بالبكاء، فقد ورد في الحديث أنه: مات ميت من آل الرسول (ص) فاجتمع النساء يبكين عليه، فقام عمر ينهاهن ويطردهن فقال رسول الله (ص): دعهن يا عمر، فإن العين دامعة والقلب مصاب والعهد قريب. (سنن النسائي، كتاب الجنائز، باب الرخصة في البكاء على الميت. وسنن ابن ماجة، كتاب الجنائز، باب ما جاء في البكاء على الميت، ح 1587، ص 505. ومسند أحمد 2 / 110، 273، 333، 408 و 444.) فلماذا تتعجب من بكاء الزهراء عليها السلام؟!!
* وكتب الموسوي في 11 - 06 - 2001 م، التاسعة صباحا:
تعجب الأخ العزيز السبيل الأعظم في محله. والسؤال غير موجه للسنة فقط بل لبعض الشيعة أيضا! والعجب كل العجب حينما ينكرون شدة حزن الزهراء وبكائها، ويعتبرونه منافيا للصبر وللرضا بقضاء الله وقدره؟!!
* وكتب أبو سمية في 11 - 06 - 2001 م، التاسعة والربع صباحا: