الفضائل، باب رحمته بالصبيان والعيال، ح 62. وسنن ابن ماجة، كتاب الجنائز، باب ما جاء في النظر إلى الميت، ح 1475، 1 / 473. وطبقات ابن سعد، ط. أوروبا 1 / ق 1 / 88. ومسند أحمد 3 / 194.) 4 - بكاءه على حفيده: ففي صحيح البخاري: أن ابنة النبي (ص) أرسلت إليه: أن ابنا لي قبض فأتنا. فقام ومعه سعد ابن عبادة ورجال من أصحابه فرفع إلى رسول الله (ص) ونفسه تتقعقع ففاضت عيناه، فقال سعد: يا رسول الله ما هذا؟ فقال: هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء. صحيح البخاري، كتاب الجنائز، باب قول النبي (ص): (يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه) واللفظ له. وكتاب المرضى، باب عيادة الصبيان 4 / 3. وصحيح مسلم، كتاب الجنائز، باب البكاء على الميت، ح 11، ص 636. وسنن أبي داود، كتاب الجنائز، باب البكاء على الميت، ح 3125، 3 / 193. وسنن النسائي، كتاب الجنائز، باب الامر بالاحتساب والصبر 1 / 264. ومسند أحمد 2 / 306، و 3 / 83، 88 و 89.) 5 - ندب الرسول (ص) إلى البكاء على عمه حمزة: في مغازي الواقدي وطبقات ابن سعد ما موجزه: لما سمع رسول الله (ص) بعد غزوة أحد البكاء من دور الأنصار على قتلاهم ذرفت عينا رسول الله (ص) وبكى وقال: لكن حمزة لا بواكي له! فسمع ذلك سعد بن معاذ، فرجع إلى نساء بني عبد الأشهل فساقهن إلى باب رسول الله (ص) فبكين على حمزة. فسمع ذلك رسول الله (ص) فدعا لهن وردهن. فلم تبك امرأة من الأنصار بعد ذلك إلى اليوم على ميت إلا بدأت بالبكاء على حمزة ثم بكت على ميتها. (من ترجمة حمزة في طبقات ابن سعد، ط. دار صادر بيروت 1377 ه، 3 / 11. وأكثر تفصيلا منه في مغازي الواقدي 1 / 315 - 317. وبعده إمتاع الاسماع 1 / 163. ومسند أحمد 2 / 40، وتأريخ الطبري. وأورده ابن عبد البر بإيجاز بترجمة حمزة من الاستيعاب، وباختصار أيضا، ابن الأثير بترجمته من أسد الغابة.) 6 - بكى الرسول (ص) على قبر أمه وأبكى من حوله: زار رسول الله (ص) قبر أمه فبكى وأبكى من حوله. (سنن النسائي، كتاب الجنائز، باب زيارة قبر المشرك
(١٨٧)