بل الزهراء تؤذي أهل المدينة ببكائها! جلست عند الشجرة فقطعوها!
فبنى لها أمير المؤمنين (ع) بيتا بعيدا عن المدينة!
عجيب أمرك يا فاطمة! أما لك شغل غير البكاء والنحيب وأذية الناس!!
كفي عن البكاء!
كل ذلك من أجل رحيل أبيك من هذا الوجود الدنيوي! ما عند أحد أب إلا أنت؟! أو ما ضربوك إلا أنت، حتى أسقطوك؟!
أنت امرأة مؤمنة بالله سبحانه ومسلمة لقضاء الله وقدره ومؤمنة بأن الموت حق، فلماذا تبكين؟!
أنت معصومة لا تخالفين الله سبحانه، ولا تفعلين فعلا إلا وفيه رضا لله سبحانه فإذا لماذا هذا البكاء؟؟
أجيبوني يا موالين، فلقد حيرتني الزهراء في أمرها.. لماذا كانت تبكي؟!
من هم أهل المدينة الذين تجرأوا وقالوا للزهراء عليها السلام لقد آذيتنا؟!
هل كان بكاؤها عاطفيا محضا، أم كان واجبا لهدف من الأهداف؟!
يا شفيعة المذنبين يا سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين يا فاطمة الزهراء.
* وكتب الحقاني في 11 - 6 - 2001، الخامسة إلا ربعا صباحا:
سلام الله عليك يا زهراء...
أخي الفاضل هذا السؤال من الأفضل أن نوجهه إلى أهل السنة والجماعة ليبحثوا عن السبب، وأما نحن الشيعة فنعرف لماذا حدث، ولكن أرجو من المنصفين الإجابة.