تظن أن هناك طرقا أخرى لإبداء هذه المظلومية؟ سؤال قد يثار في الساحة، فما الجواب؟؟
الأخ الأستاذ الشيخ العاملي.. أشكرك على هذه المداخلة ولا زلت مؤيدا وناصرا للمذهب بإظهارك مظلومية الزهراء عليها السلام بجزئياتها.. إجابتك في صميم الموضوع... يا حبذا شيخنا العزيز لو وضح تم مواقف الزهراء عليها السلام من الحكومة بشئ من الروايات (إذا ما عليكم زحمة) لأكون من الشاكرين لك...
* وكتب الكاظميني في 15 - 6 - 2001، الواحدة صباحا:
الحقيقة أني عاجز عن كتابة أي موضوع بعد الردود التي قرأتها من أساتذتي وإخواني، ولكن أحب أن أطرح وجهة نظري القاصرة التي هي قابلة للرد والقبول: مما يؤخذ على البعض أن فهمهم للأمور التاريخية للمعصوم تكون في حلقة فكرهم وعقلهم الخاص، بعيدا عن قبول فعل المعصوم ومحاولة فهمه لا محاولة نفيه لأن العقول لا تقبله! فإن مسائل كثيرة ثبتت عن طريق البرهان والدليل والنقل التاريخي تثبت أفعالا للمعصوم ربما لا يقبلها عقل شخص فيقال عنها (لا يقبلها عاقل) (ولا أتصور) (وليس من الممكن). فنحن يا إخوان ليس لنا اقتضاء حتى نفهم المعصوم كما تشتهي أنفسنا، وبعبارة أوضح لا يصح أن نحاول رسم المعصوم صورة كما نريد ونشتهي. وأما بكاء الزهراء عليها السلام على النبي صلى الله عليه وآله، فهو أمر طبيعي مضافا إلى أنه يؤدي رسالة إلى المسلمين.. مضافا إلى أن إعلانه وعقد المجالس له نوع من الثورة والإدانة لتلك الحكومة الغاصبة.. وقطعا هناك ثمرات أجل وأعظم من التي طرحناها.