إن فعل المعصوم خاضع للحكمة وليس مجردا عنها، ولذا ننبه على أن من يحاول أن يصور الزهراء بالانسانية الغير الباكية، لأنه هو يريد أن يفهم شخصية الزهراء كما يشتهي وليس كما يريد الله.
وأتعجب من الذي يقول هذه المقولة ومن ثمة يقول إنه لا خصوصية في شخصية الزهراء، ويدعي أن أي امرأة عادية لو كانت في محل الزهراء لكانت زهراء ثانية!!
اللهم صل على فاطمة وأبيها، وبعلها وبنيها، والسر المستودع فيها، عدد ما أحاط به علمك.
* *