على أفضلية أبي بكر بقوله تعالى: وسيجنبها الأتقى الذي يؤتى ماله يتزكى، (1)
(١) قال قطب فلك التحقيق في كتابه الموسوم (بدرة التاج): سيم اگر خلافت أبو بكر باطل باشد ممدوح عظيم نباشد عند الله لكن او چنين است لقوله تعالى: لقد رضى الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة وقوله تعالى: السابقون الاولون من المهاجرين إلى قوله: رضي الله عنهم ورضوا عنه، واو از سابقانست در دين ولقوله تعالى: وسيجنبها الاتقى الذى يؤتى ماله يتزكى، ومراد أبو بكر است پيش اكثر اهل تفسير، ودليل بر آنكه مراد ابو بكر است آنست كه أتقى أكرم است عند الله تعالى ان أكرمكم عند الله أتقيكم، واكرم پيش خداى تعالى أفضل باشد وافضل خلق بعد از نبى صلى الله عليه وآله وسلم يا ابو بكر است يا علي باجماع ومراد على نيست چه در وصف آن اتقى گفته: ومما لا حد عنده من نعمة تجزى، ونبى را پيش على نعمت تربيت وشراب است وطعام وآن نعمتى است كه تجزى، ونبى را پيش ابو بكر جز نعمت ارشاد نبود وآن نعمتى است كه لا تجزى چه خدايتعالى حكايت كرده از انبياء كه ايشان با قوم خود ميگفتند ما أسئلكم عليه أجرا ان أجرى الا على الله رب العالمين، آيه دلالت كرد بر اينكه أبو بكر افضل خلق است، انتهى من ميگويم اين دليل نامستقيم وبى صورت است، چه مدلول منطوق ومفهوم آيه كريمه توصيف اتقى است بآنكه معطى زكاة باشد باينطريق كه از مال خود زكاة دهد ابتغاء لوجه الله الكريم بى آنكه كسى از آخذين زكاة را از او نعمتى باشد نزد او در ايتاء مجازات واداى حق نعمتش ملحوظ مزكى باشد چنانكه فقهاء در كتب فروع بيان كرده اند پس مراد از لاحد احد من آخذين الزكاة منه است، وضمير عنده باتقى مزكى عايد ونبى را (ص) در آن مدخلى نيست چه زكاة واجب ومندوب بر جناب او محرم است وهيچ مسلم را شك نيست كه اين وصف بر حال شريف أمير المؤمنين علي بن أبيطالب صلوات الله عليه منطبق است كه در ايتاء زكاة ودر جميع اعمال محض ابتغاء وجه كريم الهى ملحوظ نفس مقدس بوده ولهذا ذات كريمش سوره الاخلاص است ودر كتاب مبين وجود عبارت است از نظام جمل موجودات ولهذا قال رسول الله (ص): مثل علي بن أبيطالب فيكم مثل قل هو الله احد في القرآن، وما بفضل الله تعالى اين معنى را بسطى لايق كرده ايم در كتاب تقديسات وديگر كتب وتعاليق خود بغايت عجيب است از مصنف وساير اعاظم اهل علماى سنت وجماعت با براعت در علوم لسان وعلوم عقلى كه در تفسير اين آيه كريمه در چنين التباسى افتاده اند، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم، من إفادات السيد السند الأجل الأعظم الأفخم محمد باقر داماد في جواب ما ذكره محمد.