حدث الكثرة (1) والاستفاضة، فضلا عن حد التواتر، فلا يمكن لهم دعوى التواتر، في أي مدعي كان، وما ذكره من الأخبار في هذا الباب أكثرها ضعيف وموضوع (2) فلا يصح له الاستدلال به: ولكن نذكره على دأبنا ونتكلم على كل (3) خبر بما هو الحق فيه (إنتهى) أقول حديث اتحاد النورين أظهر صحة من النور على شاهق الطور، لكن المخالفين يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواهم والله متم نوره ولو كره الكافرون (4)، فإنا
(٣٩٤)