ولا رواية (1) ولا علما مجتهدون ومستخرجون للأخبار، فهو في إثبات ما يدعيه عيال (2) على كتب أهل السنة، فإذا صار كذلك فلم لا يروى عن كتب الصحاح، فهو يترك المنقولات في الصحاح، بل يطعن فيها ويذكر المناكير والضعفاء والمجهولات من جماعة مجهولة منكرة ويجعله سندا لمذهبه الباطلة الفاسدة وهذا عين التعصب والتخبط، ثم ما ذكر من التواتر فإن ادعى أنها متواتر عند أهل السنة والجماعة، فقد بينا بطلانه، وأنه ليس حديث متواتر عندنا إلا ما ذكرناه، وإن ادعي التواتر عند الشيعة والروافض فكل الناس يعلمون أن عدد الشيعة والروافض في كل عصر من العصر الأول إلى هذا العثر ما بلغ
(٣٩٣)