[887] - 5 - ابن أبي شيبة: حدثنا ابن أبي [غنيه]، عن أبيه، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، قال:
كنا جلوسا في مسجد، فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فجلس إلينا ولكأن على رؤوسنا الطير، لا يتكلم أحد منا، فقال: " إن منكم رجلا يقاتل على تأويل القرآن، كما قوتلتم على تنزيله "، فقام أبو بكر فقال: أنا هو، يا رسول الله؟ قال: " لا " فقام عمر فقال: أنا هو، يا رسول الله؟ قال: " لا " ولكنه خاصف النعل في الحجرة، قال:
فخرج علينا علي ومعه نعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يصلح منها (1).
[888] - 6 - الرضي:
ومن كلامه (عليه السلام):... أما والله إن كنت لفي ساقتها حتى تولت بحذافيرها، ما عجزت ولا جبنت، وإن مسيري هذا لمثلها فلأنقبن الباطل حتى يخرج الحق من جنبه (2).
[889] - 7 - وأيضا:
ومن خطبة له (عليه السلام):... وأيم الله لقد كنت من ساقتها حتى تولت بحذافيرها، واستوسقت في قيادها، ما ضعفت ولا جبنت ولا خنت ولا وهنت، وأيم الله لأبقرن الباطل حتى أخرج الحق من خاصرته (3).
[890] - 8 - ابن هلال الثقفي:
قال علي (عليه السلام): أما والله ما قاتلت إلا مخافة أن ينزو فيها تيس من بني أمية،