موثقا بابن فضال - بل ذكر السيد في شرح الكتاب كونها فيه مروية صحيحا، ولم أقف عليها كذلك - إلا أنها مخالفة للأصول القطعية، من حيث تضمنها استرقاق ولدها الحر المتولد من نصراني محترم وقتل المرأة المرتدة، خصوصا عن ملة.
* (و) * لذا أن الشيخ * (في النهاية) * أعرض عن العمل بها، وقال: إنه * (يفعل بها) * أي بالمرأة التي تضمنتها الرواية * (ما يفعل ب) * المرأة * (المرتدة) * من استتابتها وحبسها دائما مع إبائها عن التوبة وضربها أوقات الصلاة.
وبالجملة الرواية شاذة لم يعمل بها أحد من الطائفة، مخالفة للأصول القطعية، مع أنها قضية في واقعة محتملة إناطتها بمصلحة لم تكن لنا ظاهرة.
والحمد لله سبحانه