تقدير الانسداد، لكن المسألة - أعني كون مقتضى الانسداد هو العمل بالظن مطلقا (1) في الفروع (2) دون الأصول - عقلية (3)، والشهرة ونقل الإجماع إنما يفيدان الظن في المسائل التوقيفية دون العقلية.
ورابعا: أن حصول الظن بعدم الحجية مع تسليم دلالة دليل الانسداد على الحجية لا يجتمعان، فتسليم دليل الانسداد يمنع من حصول الظن.
وخامسا: سلمنا (4) حصول الظن، لكن غاية الأمر دخول المسألة فيما تقدم، من قيام الظن على عدم حجية ظن (5)، وقد عرفت أن المرجع فيه إلى متابعة الظن الأقوى، فراجع (6).