لم يذكر صاحب المعالم (1) وصاحب الوافية (2) في إثبات حجية الظن الخبري غير انسداد باب العلم.
وأما الاحتمالات الآتية في ضمن المقدمات الآتية، من الرجوع بعد انسداد باب العلم والظن الخاص إلى شئ آخر غير الظن، فإنما هي أمور احتملها بعض المدققين من متأخري المتأخرين، أولهم - فيما أعلم - المحقق جمال الدين الخوانساري، حيث أورد على دليل الانسداد باحتمال الرجوع إلى البراءة واحتمال الرجوع إلى الاحتياط (3)، وزاد عليها بعض من تأخر (4) احتمالات اخر.