وقوله (عليه السلام) لابنه إسماعيل: " إن الله عز وجل يقول: * (يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين) *، فإذا شهد عندك المؤمنون فصدقهم " (1).
وقوله (عليه السلام) لمن أطال الجلوس في بيت الخلاء لاستماع الغناء، اعتذارا بأنه لم يكن شيئا أتاه برجله: " أما سمعت قول الله عز وجل:
* (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) * " (2).
وقوله (عليه السلام) في تحليل العبد للمطلقة ثلاثا: " إنه زوج، قال الله عز وجل: * (حتى تنكح زوجا غيره) * " (3)، وفي عدم تحليلها بالعقد المنقطع:
" إنه تعالى قال: * (فإن طلقها فلا جناح عليهما) * " (4).
وتقريره (عليه السلام) التمسك بقوله تعالى: * (والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب) *، وأنه نسخ بقوله تعالى: * (ولا تنكحوا المشركات) * (5).
وقوله (عليه السلام) في رواية عبد الأعلى - في حكم من عثر، فوقع ظفره، فجعل على إصبعه مرارة -: " إن هذا وشبهه يعرف من كتاب الله