حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قال: نفيه: أن يطلب.
حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: أو ينفوا من الأرض يقول: أو يهربوا حتى يخرجوا من دار الاسلام إلى دار الحرب.
حدثني علي بن سهل، قال: ثنا الوليد بن مسلم، قال: أخبرني عبد الله بن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن كتاب أنس بن مالك، إلى عبد الملك بن مروان: أنه كتب إليه: ونفيه: أن يطلبه الامام حتى يأخذه، فإذا أخذه أقام عليه إحدى هذه المنازل التي ذكر الله عز وجل بما استحل.
حدثني علي بن سهل، قال: ثنا الوليد، قال: فذكرت ذلك لليث بن سعد، فقال: نفيه: طلبه من بلد إلى بلد حتى يؤخذ، أو يخرجه طلبه من دار الاسلام إلى دار الشرك والحرب، إذا كان محاربا مرتدا عن الاسلام. قال الوليد: وسألت مالك بن أنس، فقال مثله.
حدثني علي، قال: ثنا الوليد، قال: قلت لمالك بن أنس والليث بن سعد:
وكذلك يطلب المحارب المقيم على إسلامه، يضطره بطلبه من بلد إلى بلد حق يصير إلى ثغر من ثغور المسلمين، أو أقصى جوار المسلمين، فإن هم طلبوه دخل دار الشرك؟ قالا:
لا يضطر مسلم إلى ذلك.
حدثنا هناد بن السري، قال: ثنا هشيم، عن جويبر، عن الضحاك: أو ينفوا من الأرض قال: أن يطلبوه حتى يعجزوا.
حدثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثني عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول، فذكر نحوه.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا حفص بن غياث، عن عاصم، عن الحسن: أو ينفوا من الأرض قال: ينفى حتى لا يقدر عليه.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن أبيه، عن