حدثني المثنى، قال: ثنا محمد بن كثير البصري، قال: ثنا إسرائيل، قال: ثنا أبو الهيثم، عن سعيد بن جبير: * (ليطمئن قلبي) * قال: ليزداد يقيني.
حدثني المثنى، قال: ثنا الفضل بن دكين، قال: ثنا سفيان، عن أبي الهيثم، عن سعيد بن جبير: * (ولكن ليطمئن قلبي) * قال: ليزداد يقينا.
حدثنا صالح بن مسمار، قال: ثنا زيد بن الحباب، قال: ثنا خلف بن خليفة، قال: ثنا ليث بن أبي سليم، عن مجاهد وإبراهيم في قوله: * (ليطمئن قلبي) * قال:
لازداد إيمانا مع إيماني.
حدثنا صالح، قال: ثنا زيد، قال: أخبرنا زياد، عن عبد الله العامري، قال: ثنا ليث، عن أبي الهيثم، عن سعيد بن جبير في قول الله: * (ليطمئن قلبي) * قال: لازداد إيمانا مع إيماني.
وقد ذكرنا فيما مضى قول من قال: معنى قوله: * (ليطمئن قلبي) * بأني خليلك.
وقال آخرون: معنى قوله: * (ليطمئن قلبي) * لأعلم أنك تجيبني إذا دعوتك وتعطيني إذا سألتك. ذكر من قال ذلك:
حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله: * (ليطمئن قلبي) * قال: أعلم أنك تجيبني إذا دعوتك، وتعطيني إذا سألتك.
وأما تأويل قوله: * (قال أولم تؤمن) * فإنه: أولم تصدق؟ كما:
حدثني موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدي، وحدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن قيس بن مسلم، عن سعيد بن جبير قوله: * (أولم تؤمن) * قال: أو لم توقن بأني خليلك؟
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: * (أولم تؤمن) * قال: أو لم توقن. القول في تأويل قوله تعالى: * (قال فخذ أربعة من الطير) *.