2 الآيتان وقالوا هذه أنعم وحرث حجر لايطعمها إلا من نشاء بزعمهم وأنعم حرمت ظهورها وأنعم لا يذكرون اسم الله عليها افتفراء عليه سيجزيهم بما كانوا يفترون (138) وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء سيجزيهم وصفهم إنه حكيم عليم (139) 2 التفسير تشير هذه الآيات إلى بعض الأحكام الخرافية لعبدة الأوثان، والتي تدل على قصر نظرتهم وضيق تفكيرهم، وتكمل ما مر في الآيات السابقة.
تذكر في البداية أقوال المشركين بشأن من لهم الحق في نصيب الأصنام من زرع وأنعام، وتبين أنهم كانوا يرون أنها محرمة إلا على طائفة معينة: وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم.
ومرادهم المتولون أمور الأصنام والمعابد، والمشركون كانوا يذهبون إلى أن لهؤلاء وحدهم الحق في نصيب الأصنام.