2 الآيات ولله ما في السماوات وما في الأرض ولقد وصينا الذين أوتوا الكتب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله وإن تكفروا فإن لله ما في السماوات وما في الأرض وكان الله غنيا حميدا (131) ولله ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا (132) إن يشأ يذهبكم أيها الناس ويأت بآخرين وكان الله على ذلك قديرا (133) من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة وكان الله سميعا بصيرا (134) 2 التفسير لقد أوضحت الآية السابقة أن إذا اقتضت الضرورة لزوجين أن ينفصلا عن بعضهما دون أن يجدا حلا بديلا عن الانفصال فلا مانع من ذلك، وليس عليهما أن يخافا من حياة المستقبل، لأن الله سيشملهما بكرمه وفضله، ويزيل احتياجاتهما برحمته وبركته.
أما في الآية - موضوع البحث - فإن الله يؤكد قدرته على إزالة ورفع تلك الاحتياجات، لأنه مالك ما في السماوات وما في الأرض ولله ما في السماوات وما في الأرض وإن من يملك ملكا لا نهاية له كهذا الملك، ويملك قدرة لا نفاذ