إلى الأدلة القطعية البديهية على وقوع يوم القيامة، مثل دليل " قانون التكامل " و " حكمة الخلق " و " قانون العدل الإلهي "، المذكورة بالتفصيل في مبحث المعاد.
وتؤكد الآية في نهايتها على حقيقة أن الله هو أصدق الصادقين: من أصدق من الله حديثا من هنا لا يجوز أن يساور أحد الشك فيما يعد به الله من بعث ونشور وغيره من الوعود، فالكذب لا يصدر إلا عن جهل أو ضعف وحاجة، والله أعلم العالمين، وإليه سبحانه يحتاج العباد دون أن يحتاج هو إلى أحد مطلقا، فهو منزه عن صفات الجهل والضعف والعجز، ولذلك فهو أصدق الصادقين، بل إن الكذب بالنسبة إلى الله تعالى لا مفهوم له إطلاقا.
* * *