2 الآية وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما وإليه المصير (18) 2 التفسير استكمالا للبحوث السابقة التي تناولت بعض انحرافات اليهود والنصارى، تشير الآية الأخيرة إلى أحد الدعاوى الباطلة التي تمسك بها هؤلاء، فتقول:
وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه.
ولم يكن هذا الامتياز الوهمي الذي أدعاه اليهود والنصارى لأنفسهم هو الوحيد من نوعه، إذ أن القرآن الكريم قد أشار في آيات عديدة إلى أمثال هذه الادعاء.
ففي الآية (111) من سورة البقرة، أشار القرآن إلى ادعائهم الذي زعموا فيه أن أحدا غيرهم لا يدخل الجنة، وزعموا أن الجنة هي حكر على اليهود والنصارى، وقد فند القرآن هذه الادعاء.
كما جاء الآية (80) من سورة البقرة ادعاء آخر لليهود، وهو زعمهم أن نار