به الآية السابقة حيث ذكرت أن الشيطان يستمر في إعطائه الوعود الكاذبة لأولئك ويمنيهم الأمنيات الطوال العراض، ولكنه لا يفعل شيئا بالنسبة لهؤلاء غير الإغواء والخداع: يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا (1).
وبينت آخر آية من الآيات الخمس الأخيرة مصير اتباع الشيطان، بأنهم ستكون نتيجتهم السكنى في جهنم التي لا يجدون منها مفرا أبدا، فتقول الآية:
أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا (2).
* * *