2 الآيتان ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتب من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا (123) ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا (124) 2 سبب النزول جاء في تفسير مجمع البيان - وتفاسير أخرى - أن المسلمين وأهل الكتاب كانوا يتفاخرون بعضهم على بعض، فكان أهل الكتاب يتباهون بكون نبيهم قد بعث قبل نبي الإسلام وإن كتابهم أسبق من كتاب المسلمين، بينما كان المسلمون يفتخرون على أهل الكتاب بأن نبيهم هو خاتم الأنبياء وأن كتابه هو آخر الكتب السماوية وأكملها.
وفي رواية أخرى، نقل أن اليهود كانوا يدعون أنهم هم الشعب المختار، وأن نار جهنم لا تمسهم إلا لأيام معدودات، كما ورد في سورة البقرة - الآية (80) وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة... وأن المسلمين كانوا يقولون، ردا على كلام اليهود هذا: بأنهم خير الأمم لأن الله قال في شأنهم: كنتم خير أمة