2 الآية واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمسكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا (36) 2 التفسير الآية الحاضرة تبين سلسلة من الحقوق الإسلامية بما فيها الحقوق الإلهية، وحقوق العباد، وآداب العشرة مع الناس، ويستفاد منها عشرة تعاليم:
3 1 - واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا إن الآية تدعو الناس قبل أي شئ إلى عبادة الله والخضوع له وحده، وترك الشرك والوثنية التي هي أساس كل البرامج والمناهج الإسلامية.
إن الدعوة إلى التوحيد وعبادة الله وحده تطهر الروح، وتخلص النية، وتقوي الإرادة، وتشدد من عزيمة الإنسان على الإتيان بأي برنامج مفيد.
وحيث أن الآية الحاضرة تبين سلسلة من الحقوق الإسلامية لذلك فقد