2 الآية يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا (71) 2 التفسير 3 الحذر الدائم:
" الحذر " يعني اليقظة والتأهب والترقب لخطر محتمل، كما يعني أحيانا الوسيلة التي يستعان بها لدفع الخطر.
أما كلمة " ثبات " فتفيد معنى المجموعات المتفرقة، ومفردها " ثبة " من مادة " ثبي " أي جمع.
والقرآن يخاطب عامة المسلمين في الآية المذكورة أعلاه، ويقدم لهم اثنتين من التعاليم اللازمة لصيانة وجود المسلمين والمجتمع الإسلامي تجاه كل خطر يهدد هذا الوجود.
ففي البداية تأمر الآية المؤمنين بالتمسك باليقظة والبقاء في حالة التأهب من أجل مواجهة العدو، وتحذرهم من الغفلة عن هذا الامر: يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم....
ثم تأمر الآية بالاستفادة من الأساليب والتكتيكات المختلفة في مواجهة