2 الآية يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا (19) 2 سبب النزول روي في مجمع البيان عن الإمام محمد الباقر (عليه السلام): " نزلت في الرجل يحبس المرأة - من دون أن يعاملوها كالزوجة - عنده لا حاجة له إليها ينتظر موتها حتى يرثها "، أي فيأخذ أموالها من بعد وفاتها.
وروي عن ابن عباس أن الآية الحاضرة نزلت في الذين أمهروا نساءهم بمهور كبيرة ثم يحبسونهن من دون حاجة إليهن، ولا يطلقونهن لغلاء المهر وثقله، ويؤذونهن حتى يقبلن بالطلاق بعد أن يتنازلن عن تلك المهور.
وقد روى جماعة من المفسرين سببا آخر لنزول هذه الآية لا يناسب هذه الآية، بل يناسب الآية (22) من هذه السورة، وسنذكر ذلك الرأي عند تفسير تلك الآية بإذن الله تعالى.