2 الآيات الذين استجابوا لله والرسول من بعدما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم (172) الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل (173) فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم (174) 2 التفسير 3 غزوة حمراء الأسد:
قلنا أن جيش أبي سفيان المنتصر أسرع بعد انتصاره في معركة " أحد " على الجيش الإسلامي يغذ السير في طريق العودة إلى مكة حتى إذا بلغ أرض " الروحاء " ندم على فعله، وعزم على العودة إلى المدينة للإجهاز على ما تبقى من فلول المسلمين، واستئصال جذور الإسلام حتى لا تبقى له ولهم باقية.
ولما بلغ هذا الخبر إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر مقاتلي أحد أن يستعدوا للخروج إلى معركة أخرى مع المشركين، وخص بأمره هذا الجرحى والمصابين حيث أمرهم بأن ينضموا إلى الجيش.
يقول رجل من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان قد شهد أحدا: شهدت أحدا وأخ لي