* * * 2 الآية لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور (186) 2 سبب النزول عندما هاجر المسلمون من مكة إلى المدينة وابتعدوا عن دورهم وديارهم، راحت أيدي المشركين تطال أموالهم وتمتد إلى ممتلكاتهم، وتنالها بالتصرف والسيطرة عليها، وإيذاء كل من وقعت عليه أيديهم والإيقاع فيه بالهجاء والاستهزاء.
وعندما جاؤوا إلى المدينة، واجهوا أذى اليهود القاطنين في المدينة، خاصة " كعب بن الأشرف " الذي كان شاعرا سليط اللسان، فقد كان كعب هذا يهجو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والمسلمين ويحرض المشركين عليهم حتى أنه كان يشبب بنساء المسلمين ويصف محاسنهن ويتغزل بهن.
وقد بلغت وقاحته مبلغا دفعت بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أن يأمر بقتله، فقتل على