بعد ذلك تتحدث الآية التالية بملكية الله والمطلقة وإحاطته بجميع الأشياء، حيث تقول: ولله ما في السماوات وما في الأرض وكان الله بكل شئ محيطا وهذه إشارة إلى أن الله حين انتخب إبراهيم خليلا له، ليس من أجل الحاجة إلى إبراهيم فالله منزه عن الاحتياج لأحد، بل أن هذا الاختيار قد تم لما لإبراهيم من صفات وخصال وسجايا طيبة بارزة لم توجد في غيره.
* * *