له الألوهية، سواء من كانوا في زمانه أو من جاءوا بعد ذلك الزمان، وأن المسيح (عليه السلام) يؤكد أنه لم يدع هؤلاء القوم إلى مثل هذا الأمر أبدا، بينما الآية (117) من سورة المائدة تذكر على لسان المسيح (عليه السلام) أنه علاوة على الدعوة لرسالته بالأسلوب الصحيح، فهو قد حال طيلة فترة بقائه بين قومه - دون انحرافهم، إلا أنهم انحرفوا بعده ونسبوا له الألوهية في زمن لم يكن هو موجودا بينهم، ليشهد على أعمالهم وليحول دون انحرافهم.
* * *