(الباب الثالث في الظهار) واشتقاقه من الظهر، لتشبيههم الزوجة بالمركوب للركوب على الظهر، أو من ظهر عليه ملكه.
(وفيه مقصدان):
(الأول في أركانه، وهي أربعة):
(الأول: الصيغة) (وهي: أنت علي كظهر امي) مثلا (أو هذه، أو زوجتي) إن لم يكن له إلا زوجة، أو عينها بالنية، أو لم نشترط التعيين (أو فلانة).
(وبالجملة كل لفظ أو إشارة تدل على تميزها من غيرها. ولا اعتبار باختلاف ألفاظ الصفات (1) مثل: أنت مني، أو عندي، أو معي) وفاقا للشيخ (2) والمحقق (3) للأصل، والاحتياط، وعموم النصوص (4).
ويشكل بأن المذكور في الأخبار بلفظ: " علي " وكذا فسر في اللغة والتفاسير مع أصالة البراءة.
(ولو حذف حرف الصلة، فقال: أنت كظهر امي وقع) لمثل ذلك. وفيه