يدك علي كظهر امي، أو فرجك، أو ظهرك، أو بطنك أو رأسك أو جلدك) وللعامة (1) قول بالوقوع بتشبيه ما يعبر به عن الكل من الأعضاء كالرأس والعنق دون غيره. وكذا لا يقع بتشبيه الجزء المشاع كالنصف والثلث لذلك، خلافا للوسيلة (2).
(ولو عكس فقال: " أنت علي كيد امي " أو شعرها، أو بطنها، أو فرجها فالأقرب عدم الوقوع أيضا) وفاقا للمرتضى (3) وبني زهرة (4) وإدريس (5) وشهرآشوب وظاهر الأكثر. للأصل، وظاهر اللفظ والأخبار والإجماع كما ادعوه. وخلافا لإبراهيم بن هاشم، والشيخ (6) وابني حمزة (7) والبراج (8) للإجماع كما ادعى في الخلاف (9) والاحتياط. وقول الصادق (عليه السلام) في مرسل يونس: المظاهر إذا ظاهر من امرأته فقال: هي عليه كظهر امه، أو كيدها، أو كرجلها، أو كشعرها، أو كشئ منها ينوي بذلك التحريم، فقد لزمه الكفارة في كل قليل منها أو كثير (10). وهو ضعيف بالجهل والإرسال.
وخبر سدير سأل الصادق (عليه السلام) عن الرجل يقول لامرأته: أنت علي كشعر امي، أو ككفها، أو كبطنها، أو كرجلها، قال: ما عنى [به]؟ إن أراد به الظهار فهو الظهار (11). وهو ضعيف سندا ودلالة، لجواز رجوع الضمير في قوله (عليه السلام): " فهو الظهار " إلى الظهار، فيكون كلامه إنكارا لوقوع الظهار، أي إن عنى به الظهار فليس بشيء، لأنه الظهار، وهو مشتق من الظهر، فلا مدخل لغيره فيه.
(وكذا) لا يقع (لو قال: كروح امي، أو نفسها، فإن الروح ليست محلا