ورواه معمر على الزهري عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه وأما اختلاف متنه ففي حديث سفيان بن حسين عن الزهري صاع من قمح وكذلك في حديث النعمان بن راشد عن الزهري عن ثعلبة بن أبي صعير عن أبيه صاع من قمح عن كل إنسان وفي حديث الباقين نصف صاع من قمح قال وأصحها عن الزهري عن سعيد بن المسيب مرسلا انتهى كلامه قال الشيخ في الامام وحاصل ما يعلل به هذا الحديث أمران أحدهما الاختلاف في اسم أبي صعير فقد تقدم من جهة أبي داود عن مسدد ثعلبة بن أبي صعير ومن جهته أيضا عن سليمان بن داود عبد الله بن ثعلبة بن أبي صعير أو ثعلبة بن عبد الله بن أبي صعير وكذلك أيضا عن أبي داود في رواية بكر بن وائل المتقدمة ثعلبة بن عبد الله أو قال عبد الله بن ثعلبة علي الشك وعنده أيضا من رواية محمد بن يحيي وفيه الجزم بعبد الله بن ثعلبة بن أبي صعير وكذلك رواية بن جريج وعند الدارقطني من رواية مسدد عن بن أبي صعير عن أبيه لم يسمه ثم أخرجه الدارقطني عن همام عن بكر أن الزهري حدثه عن عبد الله بن ثعلبة بن أبي صعير عن أبيه ثعلبة قال نحوه يعني نحو حديث مسدد فإنه ذكره عقيبه وهذا يحتاج إلى نظر فإنه ذكره من رواية مسدد عن حماد بن زيد عن النعمان بن راشد عن الزهري عن بن أبي صعير عن أبيه مرفوعا صدقة الفطر صاع من بر أو قمح عن كل رأس كذا في النسخة العتيقة الصحيحة ورواية أبي داود عن مسدد فيها أدوا صاعا من بر أو قمح عن كل اثنين وهذا مخالف للأول والله أعلم وفي رواية سليمان بن حرب عن حماد الجزم بثعلبة بن أبي صعير عن أبيه عند الدارقطني والجزم بعبد الله بن ثعلبة في رواية بحر بن كنيز كما تقدم عند الحاكم والشك في رواية يزيد بن هارون عن حماد فيها عبد الله بن ثعلبة بن أبي صعير أو عن ثعلبة عن أبيه عند
(٤٩٤)