تعذر العلم بالشرط وحصل أقوى في فقد.
وإذا كانت هذه حال الولاة، فمن ينفذ للتسليم إن لم تقصر حاله عنهم لم تزد عليهم فيما يجوز على ألا.... والولاة فيما لا يتم اكتساب العلم بصدقهم معهم ثابت فيهم.... الرسول إلى من تواتر إلى البلاد والنواحي من الفقهاء والحفاظ.... غرضه.
ويوافقوا مقصده في تعليم من يتواترون عليهم لا..... يزيد عددهم على أهل بلده من الفقهاء والحفاظ، ولو كان..... لظهر ذلك من أمرهم واشتهر ولذكر ودون وكان..... ذكر ما جرت به العادة من إنفاذ الأمراء وغيرهم لغرابة .... العاد.
والمعلوم أن الفقهاء والحفاظ الذين كانوا...... صلى الله عليه وآله لو رام أن يتواترهم إلى بلد واحد لما تم..... ينفذهم على هذا الوجه إلى الأقل....
لمعاد وفلان وفلان، وأنه لما فعل ذلك ظهر واشتهر..... التواريخ والسير، ولم يذكروا في شئ من كتبهم، ولا تضمن....... ومسانيدهم ذكر الفقهاء والحفاظ الذين أنفذهم الرسول صلى الله عليه وآله إلى البلاد.
ولا يمكن الدعوى بحقنا واستتاره، لأن من يتقدم في العلم والحفظ لا بد من أن تطول صحبته لمن يأخذ عنه ويستكثر، ومن طالت صحبته للرسول صلى الله عليه وآله وأخذه عنه وتوجهه وتقدمه لا يكون حاملا، كيف انضاف إلى ذلك استنابته في التبليغ عنه والقيام بأعظم الأمور التي بعث لأجلها، وهي تعلم الدين وإزاحة فيه.
وإذا كنا إذا رجعنا إلى أنفسنا لم نعلم ذلك، وإذا رجعنا إلى سائر ما يشتمل على نقل الأخبار وتدوينها فلم نجده، علمنا أيضا أنه لم يكن، وقد قال الله