بسم الله الرحمن الرحيم بحمد الله نستفتح كل قول، ونستعين على كل عمل، وبأنوار هدايته نسترشد في الشبهات، ونستضئ في الظلمات، وإياه جلت عظمته نسأل أن يصلي أولا وآخرا على سيدنا محمد نبيه وصفيه، وعلى آله الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم من الأنجاس وتبرأهم من الأدناس، صلاة سالمة من الرياء، لازمة للاستواء، موصولة غير مقطوعة، ومبذولة غير ممنوعة، وسلم عليهم تسليما.
ومن بعد: فإنني وقفت على المسائل التي سألت - أحسن الله توفيقك، وأجزل من كل خير نصيبك - الجواب عنها، والايضاح لما أشكل منها.
فوجدتها عند التصفح والتأمل دالة على فكر دقيق التوصل، لطيف التغلغل، فكم من شبهة كانت لقوتها ودقتها أدل على الفطنة من حجة جلية ظاهرة.
وأنا أجيب عن هذه المسائل بما يتسع له وقتي المضيق، وقلبي المتقسم المتشعب، ومن الله تعالى أستمد المعونة والتوفيق...
حكاية ما افتتحت به... المسائل... إذا كان الله جلت عظمته وتقدست