من الأوقات مؤمنا وإن أظهر الإيمان، لأن من كان مؤمنا على الحقيقة في الباطن لا يجوز أن يكون على ما كان القوم عليه، لأدلة ليس هنا موضع ذكرها.
مسألة رابعة وعشرون (تفضيل الأنبياء على الملائكة) أيما أفضل الأنبياء أم الملائكة؟
الجواب:
الأنبياء أفضل من الملائكة. والدليل على ذلك إجماع الشيعة الإمامية عليه، وإجماعهم حجة، لأنه لا يخلو هذا الإجماع في كل زمان من إمام معصوم يكون فيه.
مسألة خامسة وعشرون (لولا النبي والأئمة لما خلق السماء والأرض) ذهب القوم في أن الله تعالى لو لم يخلق محمدا وأهل بيته لم يخلق سماء ولا أرضا ولا جنة ولا نارا ولا الخلق.
الجواب:
وقد وردت رواية بذلك. والمعنى فيها: أن الله تعالى إذا علم المصلحة لسائر المكلفين في نبوة النبي صلى الله عليه وآله وإبلاغه لهم الشرائع، وأن أحدا لا يقوم في ذلك مقامه.