بن عمر وحجاج بن أبي عثمان ومجالد بن سعيد ومحمد بن عمرو بن علقمة ومحمد ابن سوقة ويحيى بن سعيد الأنصاري وصالح بن صالح بن حي وغيرهم، وعنه إبراهيم بن موسى الفراء وإبراهيم بن مخلد الطالقاني والحسين بن منصور بن جعفر و سهل بن زنجلة ومحمد بن حميد والفضل بن غانم وإسحاق بن الفيض الأصبهاني و يوسف بن موسى القطان وأبو جعفر مخلد بن مالك ومحمد بن عبد الله بن حماد القطان وموسى بن نصر بن دينار الرازي خاتمة أصحابه قال عيسى بن يوسف: كان طلابة وقال عثمان بن أبي شيبة: رأيت أبا خالد الأحمر يحسن الثناء عليه وقال: طلب الحديث قبلنا وبعدنا وكذا قال وكيع، وقال أبو زرعة: صدوق وقال أبو خالد الأحمر أيضا " ثقة وقال علي بن المديني: ليس بشئ كان يروي عن الأعمش ستمائة حديث تركناه لم يكن بذاك، قال ابن عدي: وهو كما قال علي: إنما أنكرت على أبي زهير هذا أحاديث يرويها عن الأعمش لا يتابعه عليها الثقات وله عن غير الأعمش وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم وقال أبو جعفر محمد بن مهران: كان صاحب - سمر وقال الحاكم أبو أحمد: حدث بأحاديث لم يتابع عليها وذكره ابن حبان في الثقات، قلت: ووثقه الخليلي وقال الساجي: من أهل الصدق فيه ضعف ".
أقول: يحتمل أن يكون كنية حميد بن المثنى العجلي أبي المعزى الكوفي الذي هو من رواة الشيعة أيضا " أبا مغرى " فلا بأس بالإشارة إلى شئ من أقوال علمائنا في ضبط الكلمة فنقول: قال المامغاني (ره) في تنقيح المقال في باب الميم من فصل الكنى:
" أبو المعزى هو حميد بن المثنى العجلي الكوفي الصيرفي الثقة وعن الخليل إن المعزى بضم الميم وسكون المعجمة والمهملة والمد أبو المغر الخصاف (إلى آخر ما قال) ".
وقال في ترجمة حميد المشار إليه ما نصه:
" حميد بن المثنى العجلي أبو المعزى الكوفي الضبط المثنى بالميم المضمومة و