الزبير إلا أنه مؤمن الرضا كافر الغضب، ولا يمنعني من طلحة إلا نخوته وكبره، ولا يمنعني من سعد إلا فظاظته وعنفه، ولا يمنعني من عبد الرحمن بن عوف إلا أنه قارون هذه الأمة، يجمعون في البيت ثلاثا "، ويصلي بالناس صهيب، ويحضر عبد الله ابن عمر مشيرا " ووزيرا " وليس له 1 من الأمر شئ فإذا استقام رأى خمسة وأبى واحد فاجلدوا عنقه، إن 2 استقام رأي أربعة وأبى اثنان، فاجلدوا أعناقهما، وإن استقام ثلاثة 3 وأبى ثلاثة 4 فتحاكموا إلى عبد الله بن عمر فأي الفريقين قضى لهم فاقتلوا الباقين (في حديث طويل).
وفي رواية أخرى: فإن مضت ثلاثة أيام ولم يبايعوا رجلا " منهم فاقتلوهم جميعا ".