١ - في م فقط.
٢ - في النسخ: " الفضل " وعبارة غير م هكذا: " فعاش هو ومات الفضل ودفن فيها ".
٣ - هنا تم ما أشرنا إليه في أول القصة بأن ما بين المعقوفتين (وهو تمام القصة) موجود في جميع النسخ.
فليعلم أن أمثال هذه السجعات كثيرة ونقل بعضها في كتب الأدب والحديث منها ما ورد: " كيف أغرم يا رسول الله من لا شرب ولا أكل ولا نطق ولا استهل فمثل ذلك يطل؟! " (أنظر مختصر كنز العمال المطبوع على هامش مسند أحمد، ج ٦ ص ١٥٠) ونظيره ما نقله المحدث النوري (ره) في باب نوادر ما يتعلق بأبواب العاقلة وغيرها من كتاب الديات في مستدرك الوسائل (أنظر ج ٣، ص ٢٨٩): " عوالي اللئالي - وروى أبو هريرة قال:
اقتتلت امرأتان من هذيل فرمت إحداهما الأخرى بحجر فقتلتها فاختصموا إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله - فقضى في دية جنينها غرة عبد أو أمة وفي رواية أو وليدة فقال حمل بن مالك النابغة الهذلي: يا رسول الله دية من لا شرب ولا أكل ولا نطق ولا استهل فمثل ذلك يطل؟ فقال النبي - صلى الله عليه وآله -: هذا من إخوان الكهان من أجل سجعه الذي سجعه وفي رواية: أسجع كسجع الجاهلية!؟ هذا كلام شاعر وروى مثل ذلك في أخبار أهل - البيت عليهم السلام " ويأتي نظير القصة من جهة الاشتمال على سجعات لطيفة في تعليقاتنا هذه عن قريب نقلا عن الرسالة القشيرية إن شاء الله تعالى.