عائشة، فقالوا 1: إنما نعني من الرجال فقال: أبوها، فقالوا 2: ثم من؟ - فقال:
عمر، فكيف يكون هذا وعمر يقول لابنه: كان أسامة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله منك، وكان أبوه أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله من أبيك؟!
فلو كانت القسم 3 إنما تقسم 4 بين الناس على محبة النبي صلى الله عليه وآله لهم كان أولى الناس بكثرة العطاء ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وولد ولده. وأنتم تروون في رواية أخرى أنه - صلى الله عليه وآله - سئل: من أحب الناس إليك؟ - قال: فاطمة، قالوا 5:
فمن الرجال؟ - فقال: زوجها 6.