صلى الله عليه وآله يقول: المسلمون إخوة تتكافؤ دماؤهم ويسعى آخرهم بذمة أولهم 1.
ثم رويتم أن عمر جعل أعطيات 2 أمهات المؤمنين عشرة آلاف درهم، والدرهم يومئذ مثاقيل، ففضل أزواج النبي صلى الله عليه وآله على المهاجرين والأنصار وعلى أولاد رسول الله صلى الله عليه وآله، وجعل لعائشة اثني عشر ألف درهم ففضلها على المهاجرين والأنصار وعلى سائر قريش والعرب وعلى أولاد رسول الله صلى الله عليه وآله، وفرض لأسامة بن زيد في ثلاثة آلاف، ولعبد الله بن عمر في ألفين فقال له عبد الله: يا أمير المؤمنين لم فضلت أسامة علي 3 فوالله ما شهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله مشهدا " إلا وقد شهدته معه؟ - فقال: